مٍـنٍـتِـدُيًـآتِـ نٍـآدُيًـ آلبُـنٍـآتِـ       
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فن كتابه القصص القصيره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يارا
عضوهـ جديدهـ
عضوهـ جديدهـ



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

فن كتابه القصص القصيره Empty
مُساهمةموضوع: فن كتابه القصص القصيره   فن كتابه القصص القصيره I_icon_minitimeالخميس يناير 15, 2009 2:53 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقيت هالموضوع في أحد المواقع وعيبني وايد واتمنى انه الكل يستفيد منه خصوصا المواهب الادبية اللي عندنا هني -ماشالله عليهم-..

يجحف البعض معنى القص أو الكتابة القصصية... و يظن بعضهم أن أيا كان يستطيع أن يطرح قصة متكــاملة العناصر و الخواص..


هنــا .. أردت أن أشــرح لهاوي كتــابة القصص القصيرة .. و لبعض من اختلط
عليه الأمــر.. و أدخل نفسه في معمعة... لا يفقه منها سوى اسمها.. قصة..

ن للقصة القصيرة أنمـــاط أو أنواع عديدة.. أذكر بعضها فقط.. للفائدة.. هي الأنماط الأكــثر انتشارا و تداولا..

المــيثولوجـيا..
هو المــزج بين الأساطير و الزمن المعـاصر..دون التــأثر بما شكلته لنا
الأسـاطير من سحر و جمــال.. أو حتــى التقيد بأزمنتها و أمكنتها..


التسجيلية..
لا تعني الخــواطر و الوجدانيات..أو الكتابة الإنشائية.. بل هي قصص في
إطارها المألوف.. و لكن بإضافات إبداعية جديدة.. تضمن للكاتب الحرية و
الوجدانية معــا..


السيكولوجــية..
قصص.. تطمح إلى تصوير الإنســان.. و عكس أفكــاره الداخلية.. تصل إلى
المستوى النفسي للإنسـان.. و تفند مشــاعره و أحاسيسه..و تتحدث دائمـا عن
أشياء خفية في النفس البشرية..

الفانتــازيا..
أعتبره أشرس أنواع القصة القصيرة..فهو ذو طـابع متمرد.. متميز بالغربة و
الضيــاع.. هو أسلوب ثوري..على الأساليب التقليدية... و خروج غير مألوف عن
الـدارج بحيث يطغى على المـادة... يهدف كاتب هذه النوعية من القصص إلى
إبراز مـدى الفوضى الفكـرية و الحضـارية.. لدي إنسـان هذا العصــر.. و
حياته.. فهو يرفض التقيد أو الرضوخ للواقع..


-------------

تعريف القصة :

سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام
والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) -
وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد
يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار
الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل
الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.

تعريفات حول القصة والحكاية

القصة القصيرة :سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى
إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز
القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم
تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من
القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة
خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا
الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة
الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل
الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد
لواحد من جماعة مغمورة.

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ
بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث،
وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط
للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال
مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة
التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور
والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية
الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.

ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد
ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على
أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهار

دي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت
القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا
تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.

الحكاية :

سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص
البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة .

الحكاية الشعبية :

خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته
التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد
ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة
ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية.


اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي:
فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.


عناصر القصة :1- الفكرة والمغزى:

وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي
يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام
المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ،
وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …

2- الحــدث:

وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام،
وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث
عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟
. ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو
جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا (
السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على
حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه
إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …



3- العقدة أو الحبكة :

وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ،
ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : -

- ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.

- ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟

- ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟

- هل الحبكة متماسكة .

- هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة


4- القصة والشخوص:
يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :

أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .

ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي
نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ،
ودينه وجنسيته وهواياته .

ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

5- القصة والبيئة:

تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .

-----------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن كتابه القصص القصيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مٍـنٍـتِـدُيًـآتِـ نٍـآدُيًـ آلبُـنٍـآتِـ        :: منتدى القصصـ و الرواياتـ-
انتقل الى: